26 يوليو 2025 12:40
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

جورج عبدالله يعود إلى بيروت بعد 41 عامًا من الأسر… فهل تتركه إسرائيل؟

عاد المناضل اللبناني جورج عبدالله إلى بيروت اليوم بعد أن أفرجت عنه السلطات الفرنسية عقب 41 عامًا قضاها في السجون بتهم تتعلق باغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي على الأراضي الفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي

ويُعد عبدالله أحد أبرز رموز اليسار الثوري والمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي كما يُعتبر أقدم سجين سياسي في أوروبا وهو ما جعله قضية ضمير بالنسبة لكثير من الحركات التحررية حول العالم

وكانت السلطات الفرنسية قد رفضت الإفراج عنه مرارًا رغم انتهاء مدة محكوميته منذ عام 1999 استجابة لضغوط إسرائيلية وأميركية وهو ما جعل من قضيته رمزًا لتجذر السياسة في أنظمة العدالة الغربية

اليوم يعود جورج عبدالله إلى وطنه لبنان الذي بات مفتوحًا على كل الاحتمالات في ظل التصعيد المستمر بين المقاومة في الجنوب والطيران الحربي الإسرائيلي الذي لا يغادر الأجواء اللبنانية فهل تسمح إسرائيل بمرور عودة عبدالله دون استهداف مباشر أم أن وجوده سيكون كافيًا لإعادة فتح صفحات قديمة في أجندات الاغتيال الإسرائيلية

الشارع اللبناني استقبل عبدالله كبطل قومي لكن الخشية تبقى من أن يتحول الاحتفاء إلى هدف محتمل لطائرات الاحتلال التي لطالما استباحت السيادة اللبنانية بلا رادع

يبقى السؤال المقلق مطروحًا: هل يُكتب لعبدالله أن يعيش حريته على أرض لبنان أم أن إسرائيل ستلاحقه بظل طويل لا يعرف النسيان؟