جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي اقترابه من استكمال “تطهير” الخط الأصفر في غزة

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقترب من استكمال عملية ما يسمّى “تطهير” المنطقة المعروفة باسم “الخط الأصفر” في قطاع غزة، وهي المنطقة التي تمتد بين السياج الحدودي والخط الأصفر.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه دمّر جزءاً واسعاً من البنية التحتية التي يصفها بالفصائل الفلسطينية المسلحة، مدعياً أن سيطرته تصل الآن إلى حوالي 52% من مساحة القطاع.

وتشير التقييمات الأمنية الإسرائيلية المزعومة إلى أن بعض بقايا ما تسميه “البنية التحتية المهددة” لا تزال قائمة ، وفي الوقت نفسه، يحذر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، وفق ادعائه، من تصاعد ما يصفه بممارسات القمع ومن محاولات حركة حماس لإعادة فرض نفوذها على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها خارج نطاق الخط الأصفر.

من جانبه، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن الهدف المعلن من هذه العمليات هو “تطهير” المنطقة بالكامل ومنع أي طرف من السيطرة عليها. وزعم أن الجيش “لم يعد يواجه مدنيين فقط، بل جيشًا منظمًا”.

وأشار إلى أن ست كتائب تابعة للجيش نفذت عمليات استهدفت خلال الأسابيع الماضية عشرات الكيلومترات من الأنفاق والبنية التحتية التي ينسبها لتلك الفصائل.