جيش الاحتلال يزعم أن “نيران رام الله” كانت للصيد ويواصل ملاحقة المنفذ لمصادرة السلاح

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حادث إطلاق النار الذي استنفر قواته مساء اليوم قرب السياج الأمني غرب رام الله، لم يكن عملية عسكرية، بل نتج عن “إطلاق نار بهدف الصيد”، وذلك في أعقاب عمليات تمشيط واسعة النطاق شملت القرى المحاذية للمنطقة.
أكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه، ورغم تقييمه الجديد للحادث، إلا أن قواته لا تزال تلاحق الشخص الذي أطلق النار بهدف “مصادرة السلاح المستخدم”، مشيراً إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف المستوطنين أو القوات المنتشرة في المنطقة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد بثت حالة من الذعر في وقت سابق، مدعية أن فلسطينياً أطلق النار من مسافة 700 متر تجاه مدخل مستوطنة “موديعين عيليت”. وبناءً على ذلك البلاغ:
إغلاق القرى: فرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً مشدداً على عدد من القرى الفلسطينية المحاذية للسياج الأمني.
عمليات تمشيط: انتشرت دوريات الاحتلال في الأراضي الزراعية والمناطق المفتوحة بحثاً عن المنفذ الذي انسحب من المكان فور إطلاق النار.
يأتي هذا التخبط في الرواية الإسرائيلية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية توتراً بالبديغاً، خاصة مع استمرار العملية العسكرية الواسعة في بلدة “قباطية” بجنين، مما يفسر حالة الاستنفار السريع والحصار الذي يفرضه الاحتلال بمجرد سماع أي دوي لإطلاق نار في محيط المستوطنات.


تعليقات 0