حزمة تعويضات خيالية قد تجعل إيلون ماسك أول تريليونير في العالم

كشف مجلس إدارة تسلا عن أكبر حزمة رواتب وحوافز تنفيذية على الإطلاق، قد تفتح الباب أمام إيلون ماسك ليصبح أول تريليونير في العالم. الحزمة، التي أعلن عنها مساء أمس، بدت كجائزة ضخمة مشروطة بمعايير أداء شبه مستحيلة، والهدف الأساسي منها: إبقاء ماسك متمسكًا بزمام قيادة تسلا في وقت تتسارع فيه المنافسة العالمية.

يجب على ماسك البقاء في منصبه 10 سنوات كاملة للحصول على التعويض الكامل.

رفع القيمة السوقية لتسلا إلى 8.5 تريليون دولار (مقابل 1.1 تريليون حاليًا).

نشر مليون سيارة أجرة روبوتية و مليون روبوت ذكاء اصطناعي من تسلا.

المشاركة في خطط خلافة الرئاسة التنفيذية وضمان استقرار الشركة على المدى البعيد.

وتبلغ قيمة الحزمة 900 مليار دولار، ما قد يرفع حصة ماسك من أسهم تسلا من 13% إلى 29% حال نجاحه في تحقيق جميع المعايير.

في رسالة إلى المستثمرين، كتبت روبين دينهولم وكاثلين ويلسون-تومسون من مجلس الإدارة:”نعتقد أن رؤية إيلون الفريدة ضرورية لعبور هذه المرحلة الحرجة… باختصار، الاحتفاظ بإيلون وتحفيزه أساسي لتحقيق أهداف تسلا وأن تصبح الشركة الأكثر قيمة في التاريخ”.

كما أشارت الرسالة إلى أن الحزمة جاءت أيضًا كاستجابة لـ تهديد ماسك بالانسحاب من الشركة للتركيز على مشروعات أخرى مثل سبيس إكس والذكاء الاصطناعي ومنصة X (تويتر سابقًا).

من المقرر أن يُطرح المقترح للتصويت في 6 نوفمبر المقبل.

سبق أن رفض قاضٍ في ولاية ديلاوير حزمة مماثلة عام 2018، لكن تسلا استأنفت الحكم.

إذا تم تمرير الخطة الجديدة، فستحل محل الخطة القديمة حتى لو فشل الاستئناف.

وإذا نجح ماسك في تنفيذ هذه الخطة الطموحة، فلن يكتفي بتعزيز سيطرته على تسلا، بل سيخطو خطوة نحو لقب أول تريليونير في التاريخ البشري.