حماس تثمن موقف مجلس الأمن الدولي وتحمّل واشنطن مسؤولية استمرار المجاعة في غزة

اعتبرت حركة حماس أن البيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة دولية مهمة تُبرز إجماعًا واسعًا على إدانة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة.

وقالت الحركة، في بيان لوكالة “سند للأنباء”، إن الموقف الأمريكي المانع لإصدار قرارات ملزمة يجعل واشنطن شريكًا كاملًا في الجرائم الإنسانية، ومسؤولة عن المجاعة والمجازر التي يتعرض لها المدنيون، خصوصًا الأطفال.

مطالب حماس لمجلس الأمن الدولي:

اتخاذ خطوات عملية وفورية لردع حكومة نتنياهو وإلزامها بوقف الحرب الوحشية المستمرة منذ أكثر من 23 شهرًا.

محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي عرقلة.

وأشار باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أن إعلان الدول الـ14 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (باستثناء الولايات المتحدة) يمثل موقفًا دوليًا مهمًا في وقت حساس، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة عن تعطيل القرارات الدولية واستمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في القطاع.

وأكد البيان الدولي على خطورة الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 41 ألف طفل معرضون لخطر الموت نتيجة سوء التغذية الحاد، محذرين من استخدام التجويع كسلاح حرب محظور بموجب القانون الدولي.

يُذكر أن إسرائيل، بدعم أمريكي وبعض القوى الأوروبية، تستمر في هجومها العدواني ضد المدنيين والمجوعين في غزة، لليوم 691 على التوالي، ما يعكس استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.