حماس ترد على مقترح وقف إطلاق النار وتُشترط إشراف الأمم المتحدة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن حركة حماس قدّمت ردًا أوليًا على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واضعة شرطًا أساسيًا يتعلق بالمساعدات الإنسانية، يتمثل في أن يكون إدخالها فقط وفق خطة تابعة للأمم المتحدة.

ووفقًا للتقارير العبرية، فإن الموقف الذي تبنّته حماس يعكس رغبتها في ضمان وجود آلية دولية معترف بها لتوزيع المساعدات، بعيدًا عن أي ترتيبات يمكن أن تُستغل لأهداف سياسية أو عسكرية من الجانب الإسرائيلي، مما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لضمان حيادية الدعم الإنساني.

يأتي هذا التطور وسط مفاوضات غير مباشرة متواصلة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ شهور، والذي خلّف كارثة إنسانية حادة، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.

1. تتزايد الضغوط الدولية من أطراف إقليمية وغربية لإتمام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وسط دعوات إنسانية متكررة لإغاثة السكان المحاصرين في غزة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تفعيل آليات محايدة لتوصيل المساعدات وتسهيل إعادة الإعمار.