15 يونيو 2025 23:12
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال 36 فلسطينياً في الضفة والقدس

ومداهمات واعتداءات بالمنازل والشوارع

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات عنيفة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 36 فلسطينياً، وسط تصعيد واضح في إجراءات القمع والتضييق على الفلسطينيين.

في محافظة الخليل، بلغ عدد المعتقلين 19 فلسطينياً على الأقل، في واحدة من أوسع عمليات الدهم بالمنطقة منذ أسابيع، حيث طوقت قوات الاحتلال القرى والمخيمات، وأغلقت مداخل المدينة الشمالية والجنوبية، ونشرت قواتها بكثافة بين أحياء البلدة القديمة بشكل استفزازي.

وبحسب ما أوردته وكالة “وفا”، فقد تم اقتحام منازل ومحال تجارية واعتقال كل من: محمد عبد العزيز البطران ،رأفت راشد البطران ،خطاب إسماعيل النطاح ،محمد وأكرم يوسف الفسيسي (شقيقان) ،عمر النطاح ،زكري الدويك ،صلاح عيسى المحتسب ،هاني الرجبي ،حمدي وعبدو ،محمد الرجبي.

كما واصلت القوات اقتحام بلدة إذنا غرب الخليل، وأغلقت المدخل الرئيسي للبلدة والطرق الترابية، ومنعت الفلسطينيين من استخدام الشارع الالتفافي الحيوي للمنطقة.

في بيت لحم، اعتُقل أربعة فلسطينيين من قرية العساكرة بعد مداهمة منازلهم.

كما اقتحمت القوات بلدة الخضر وقرية مراح رباح، حيث نفذت عمليات تفتيش واعتداءات جسدية بحق عدد من المواطنين، دون أن ترد أنباء مؤكدة عن اعتقالات إضافية.

في نابلس، تصاعدت المداهمات ليلًا، حيث داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء من المدينة، بينها حي رفيديا ومخيم عسكر الجديد ومنطقة المساكن الشعبية، واعتقلت سبعة فلسطينيين، من بينهم: أحمد سليمان مرشود ،وعبد الرحيم كمال عدنان ملاح.

كما اقتحمت قرية قصرة جنوب المدينة واعتقلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل.

وفي طولكرم، داهمت القوات بلدة قفين شمال المحافظة، واعتقلت أربعة فلسطينيين بعد تفتيش منازلهم والتنكيل بعائلاتهم.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم شعفاط بعد مداهمة منزليهما، واقتحمت بلدة أبو ديس، حيث اعتدت بالضرب على عدد من الشبان أثناء إجراء تحقيقات ميدانية، وداهمت منازل المواطنين في المنطقة.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة متواصلة من الاقتحامات والاعتقالات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف تفريغ الأرض من سكانها، وكسر روح المقاومة الشعبية، وسط صمت دولي مريب وتجاهل متزايد من قبل المؤسسات الأممية.