حملة تطهير في وزارة العدل الأمريكية.. بام بوندي تقيل عشرات الموظفين المرتبطين بتحقيقات ترامب

بدأت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي تنفيذ ما وُصف بـ”حملة تطهير واسعة” داخل وزارة العدل، أقالت خلالها أكثر من 20 موظفاً، بينهم محامون وموظفو دعم وعناصر من جهاز المارشالات، ممن شاركوا في تحقيقات تتعلق بأحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، أو بقضية الوثائق السرية الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب ما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي بوندي إلى إبعاد العناصر التي تُعد من “خصوم ترامب السياسيين المتجذرين” داخل الوزارة، ليرتفع بذلك عدد الموظفين المفصولين المرتبطين بتحقيقات المحقق الخاص جاك سميث إلى نحو 35، فيما لا يزال نحو 15 آخرين مهددين بالإقالة.
المصادر أشارت إلى أن عمليات الفصل استهدفت موظفين من مكاتب الوزارة في ولايات عدة، بينها واشنطن وفيرجينيا وفلوريدا. كما جاء بعضها نتيجة تحقيق داخلي أجراه فريق شكّلته بوندي بعد تسلّمها المنصب.
وفي سياق متصل، واجهت بوندي انتقادات من داخل إدارة ترامب بسبب إعلانها أن وفاة رجل الأعمال جيفري إبستين كانت انتحاراً، وهو ما تسبب في خلاف بينها وبين نائب مدير الـFBI دان بونجينو، المعروف بتبنيه نظريات مؤامرة بشأن القضية
وتحاول بوندي، بحسب تصريحات لمصادر داخل الإدارة، “تطهير الوزارة من أصحاب التوجهات المناهضة للرئيس ترامب”، وسط جدل متصاعد بشأن مدى قانونية ودستورية هذه الإقالات.
تعليقات 0