خالد شوقي.. شهيد الواجب الذي أنقذ الأرواح بجسده بكارثة العاشر من رمضان

نعت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، أحد أبطالها الذين سطروا ملامح الشرف والبطولة في ميدان العمل، بعد استشهاد خالد محمد شوقي، متأثرًا بإصابته جراء الحريق الذي اندلع في سيارة إمداد بالبنزين بمنطقة العاشر من رمضان.
في لحظة حاسمة، تحرك البطل خالد بمركبته المشتعلة بعيدًا عن محطة الوقود، مدفوعًا بحسه الإنساني ومسؤوليته المهنية، ليتفادى امتداد النيران إلى المحطة ومحيطها، ويمنع كارثة كانت ستحصد عشرات الأرواح.
لقد فضل خالد أن يُفني جسده لتبقى أرواح زملائه والمواطنين سالمة، مُجسدًا أسمى معاني الإيثار والتضحية في سبيل الوطن.
وأعربت الوزارة عن بالغ الحزن لفقدان هذا البطل، مؤكدة أن تضحيته ستظل خالدة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، وأنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته وزملائه، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته.
تعليقات 0