خليل الحية: الاحتلال يتهرب من التهدئة والمقاومة قدمت أقصى درجات المرونة

قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إن المقاومة الفلسطينية خاضت جولات تفاوضية شاقة وقدّمت كل صور المرونة الممكنة التي لا تتعارض مع ثوابت الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من “انسحب من المفاوضات بغرض كسب الوقت والاستمرار في سياسة الإبادة الجماعية”.

وفي كلمة ألقاها، أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة أن المقاومة أبدت تجاوبًا واسعًا مع الوسطاء في جميع مراحل التفاوض، مضيفًا: “حققنا تقدمًا واضحًا في الجولة الأخيرة، ووافقنا إلى حد كبير على ما قدمه الوسطاء، لكن لا معنى لمفاوضات تستمر تحت الإبادة والتجويع والحصار”.

وشدد الحية على أن دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري وكريم هو “الفيصل الحقيقي في جدوى استمرار المفاوضات”، في ظل ما وصفه بالكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “أطفالنا ونساؤنا يواجهون المجاعة تحت الحصار، ولن نستمر في المفاوضات بينما تتعرض غزة للإبادة”.

وتأتي تصريحات الحية في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة، برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، حالة من الجمود، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

كما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، وسط تحذيرات أممية من انهيار شامل للوضع الإنساني، ما دفع أطرافًا دولية عديدة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات دون شروط.