دار الإفتاء توضح السنن النبوية في صلاة العيد وطقوسها المميزة

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني خاص مع الإعلامية مروة شتلة على قناة “الناس”، على الأهمية البالغة لصلاة العيد كسنة نبوية مؤكدة، واصفاً إياها بأنها “من الشعائر العظيمة التي تجسد بهجة الإسلام وفرحة الأعياد”.
وأبرز الدكتور فخر الفروق الجوهرية بين طقوس العيدين، مشيراً إلى أن:
-
صلاة العيدين سنة مؤكدة ينبغي للمسلم الحرص عليها
-
يُستحب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب لكلا العيدين
-
في عيد الفطر: الإفطار على تمرات وتراً قبل الصلاة
-
في عيد الأضحى: الانتظار حتى الذبح والأكل من الأضحية
وتطرق أمين الفتوى إلى الحكمة من هذه السنن، موضحاً أن:
“الإفطار قبل صلاة عيد الفطر يمثل شكراً لله على إتمام عبادة الصوم، بينما الانتظار في الأضحى ليتناول من أضحيته تحقيقاً للسنة النبوية”. كما أشار إلى العادات المصرية الأصيلة في الأضحى بقوله: “كان أجدادنا يحافظون على السنة بالإفطار على كبدة الأضحية لسرعة طهيها”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “هذه الطقوس ليست مجرد عادات، بل هي تعظيم للشعائر وإحياء للسنة النبوية، مما يعمق في نفس المسلم الشعور بقدسية المناسبة وفرحتها”.
تعليقات 0