دماء على الإسفلت: غزة تحت النار من جديد

واصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده الدموي في قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية والاعتداءات عن استشهاد 19 فلسطينيًا، وإصابة العشرات بجراح متفاوتة، في يوم جديد من العنف المستمر. وتركز القصف على عدة مناطق، أبرزها الشاكوش في رفح التي استُهدفت بغارات عنيفة، خلفت 7 شهداء وأكثر من 30 جريحًا.
كما شهدت مدينة غزة غارات على حي الزيتون والتفاح وعمارة سكنية في قصر الميناء، وأسفرت عن سقوط المزيد من الضحايا، بينهم أطفال. في الوقت نفسه، تعرّضت مناطق في خان يونس ووسط القطاع لهجمات مروعة، أودت بحياة 6 فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات.
ومن بين الشهداء، اللاعب مهند الليه، أحد نجوم نادي خدمات المغازي لكرة القدم، والذي استُشهد متأثرًا بإصابته نتيجة قصف سابق طال منزله في مخيم المغازي. ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات بالغة في انتشال الجثامين من تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف وتعمّد الاحتلال استهداف الفرق الطبية. وتستمر الإدانات الدولية وسط مطالبات بوقف فوري للعدوان ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في غزة.
تعليقات 0