19 يوليو 2025 03:09
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

رئيس حزب الوفد يوضح مقصده من الاستشهاد بالقرآن: الهجوم عليّ تقوده “موجة منظمة” من أنصار دستور الإخوان

أوضح الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن استشهاده بكلمة “وفدا” الواردة في القرآن الكريم خلال أحد اللقاءات الإعلامية كان دعاءً في ختام الحديث، وليس ادعاء بأن حزب الوفد ورد في النصوص الدينية، مشيرًا إلى أن ما تعرض له من هجوم كان جزءًا من “موجة منظمة” تقف خلفها جهات مرتبطة بدستور عام 2012 الذي وُضع في عهد جماعة الإخوان المسلمين.

وفي مداخلة ضمن برنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري عبر قناة «صدى البلد»، قال يمامة: «المقصد من عبارتي كان دعاءً، استشهادي بآية (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) من سورة مريم، جاء كختام للقاء، بعد أن أنهيتَ حضرتك الحديث، أحببت أن أقول دعاءً بلقاء الله والجنة للمتقين، والوفد في ضيافة الرحمن».

وأضاف: «الهجوم الذي أعقب ذلك كان مبالغًا فيه ومقصودًا، وهو من أنصار ومدافعي دستور الإخوان لعام 2012، الذين خافوا من اقتلاع القاعدة الدستورية التي يقوم عليها مشروعهم، وخاصة الفصل الأول والثاني من الباب الخامس في الدستور».

وأكد رئيس حزب الوفد أن بعض الجهات تحاول خلط الأوراق وتشويه تصريحاته عن قصد، مضيفًا: «قالوا إن عبد السند قال إن حزب الوفد ورد في القرآن! وهذا غير منطقي، لم تكن هناك أحزاب وقت نزول القرآن، هذا عبث يُراد به التشويش، وراءه دوافع شخصية وسياسية».

وأشار إلى أن رسالته الأساسية كانت التأكيد على أهمية وجود نظام رئاسي قوي، وأنه عبّر في حديثه عن دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما أثار حفيظة من وصفهم بـ”أنصار مشروع الإخوان الدستوري”.

وأكد يمامة أن موقفه الدستوري والسياسي واضح، وأن الحزب لا يقبل بأي خلط بين الرموز الدينية والعمل السياسي، داعيًا إلى التركيز على التحديات الحقيقية التي تواجه الدولة، بدلاً من الانشغال بتأويلات مغلوطة.