رئيس كولومبيا يتحدى إسرائيل: إدانة وقطع علاقات بعد اعتقال ناشطتين في “أسطول الصمود”
أدان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اعتقال القوات الإسرائيلية للناشطتين الكولومبيتين مانويلا بيدويا ولونا باريتو أثناء مشاركتهما في “أسطول الصمود” المتجه إلى غزة، وذلك خلال وجودهما في المياه الدولية.
ووصف بيترو عبر منشور رسمي على منصة “إكس” ما جرى بأنه “جريمة دولية جديدة” ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن الناشطتين لم ترتكبا أي مخالفة سوى مشاركتهما في أنشطة تضامن إنساني مع فلسطين.
وطالب الرئيس الكولومبي بتحرك عاجل على مختلف المستويات، بدءاً من تقديم الدعاوى الدبلوماسية اللازمة، وصولاً إلى رفع القضية أمام القضاء الإسرائيلي، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلتين.
ولم يكتفِ بيترو بالإدانة فحسب، بل صعّد موقفه السياسي بحدة معلناً أن اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل “مدانة ويجب إيقافها فوراً”، كما دعا إلى طرد الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي من كولومبيا بشكل كامل، في خطوة تهدد بقطع العلاقات بين البلدين.
هذا الموقف الكولومبي يُعد من أشد المواقف اللاتينية صراحة في مواجهة إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، ويعكس تصاعد موجة التضامن الدولي مع غزة ورفض ممارسات الاحتلال ضد النشطاء الإنسانيين.
تعليقات 0