ردود فعل دولية وإقليمية غاضبة تندد باستخدام الاحتلال للدروع البشرية وقتل المسنين الفلسطينيين

أثارت الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسنين الفلسطينيين علي معروف ونادي معروف موجة غضب واسعة على المستويين الدولي والإقليمي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.

فيما يلي أبرز ردود الفعل:

ردود فعل دولية

منظمات حقوق الإنسان الدولية وصفت استخدام المدنيين كدروع بشرية بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تنتهك اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام المدنيين الفلسطينيين كوسيلة لحماية جنوده ومنشآته العسكرية، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي.

تقارير إعلامية دولية نقلت عن ضباط إسرائيليين اعترافهم باستخدام المدنيين كدروع بشرية منذ بداية الحرب، ما اعتُبر “صفعة على وجه القانون الدولي”

ردود فعل إقليمية

الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان نشرت تقريرًا يُدين بشدة هذه الممارسات، معتبرة أن الاحتلال يكرر استخدام هذه الأساليب رغم الحظر القضائي الداخلي، ويبررها باتهامات مضادة للمقاومة الفلسطينية

جهات عربية حقوقية طالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف مسلسل القتل والتنكيل بالمدنيين، خاصة كبار السن الذين يُفترض أن يحظوا بحماية مضاعفة في أوقات النزاع.

دعوات للمحاسبة الدولية

في ظل هذه الانتهاكات، تصاعدت الدعوات لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما طالبت جهات حقوقية بفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي لردعه عن مواصلة هذه السياسات التي تستهدف المدنيين الأبرياء.