روحي فتوح: الموقف العربي الرافض للتهجير أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية

ثمّن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مواقف الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن، في دعم الشعب الفلسطيني خلال محنته المستمرة، خاصة في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزة والضفة الغربية.

أبرز ما جاء في تصريح روحي فتوح:

1. الإشادة بالدور العربي:

أكد أن مصر والأردن وجميع الدول العربية لم تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني، رافضًا المزاعم المغرضة التي تحاول تحميل هذه الدول مسؤولية التدهور المعيشي في غزة.

شدّد على أن الموقف الحاسم للدول العربية، خاصة في رفض تهجير الفلسطينيين، ساهم بشكل كبير في منع تصفية القضية الفلسطينية كما كانت تخطط له إسرائيل.

2. وصف الواقع المأساوي:

أشار إلى أن الوضع في غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من الكارثة، لم يشهدها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948.

وأضاف أن الضفة الغربية تعاني أيضًا من جرائم الاحتلال، من تدمير ممنهج للبنية التحتية، وتوسيع الاستيطان، وفرض الحواجز التي تزيد من معاناة المواطنين.

3. الدعوة إلى تحرك برلماني ودولي:

أعرب فتوح عن أمله في دور فاعل للدبلوماسية البرلمانية للضغط على الاحتلال لإنهاء جرائمه وفك الحصار.

طالب بالإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني المصادرة، والتي تعتبر حاجة ملحّة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

هذا التصريح يعكس وحدة الموقف الفلسطيني والعربي في رفض التهجير والتصفية السياسية.

يشير إلى أهمية الجهود الدبلوماسية متعددة المستويات، خاصة البرلمانية، في خلق ضغط دولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

يحمل رسالة سياسية واضحة ضد محاولات تشويه المواقف العربية، ويعيد توجيه البوصلة نحو الاحتلال كسبب رئيسي للأزمة.