روسيا وأوكرانيا تدرسان استئناف المفاوضات في إسطنبول وسط تعقيدات دبلوماسية

كشف مصدر روسي لوكالة “تاس” أن جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تُعقد في مدينة إسطنبول التركية يومي 24 و25 يوليو، في خطوة جديدة لمحاولة كسر الجمود السياسي الذي يلف الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تحديد الموعد النهائي لا يزال قيد التفاوض نظراً لتباعد وجهات النظر بين الطرفين، مضيفاً أن “عملاً دبلوماسياً كبيراً يجب إنجازه” قبل التوصل إلى أي اتفاق ملموس، وكانت روسيا قد أعلنت استعدادها للتقدم السريع نحو تسوية، لكنها أكدت أن وتيرة هذا التقدم لا تعتمد عليها فقط بل تتطلب تجاوباً من الجانب الأوكراني

جولتان سابقتان من المحادثات في إسطنبول انتهتا دون إحراز تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار، إلا أنهما أسفرتا عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث الجنود.

وتأتي هذه التطورات في وقت وافق فيه الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ18 من العقوبات ضد موسكو، والتي تستهدف المصارف الروسية وتقلص سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة جديدة للحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب

وتزامنت الدعوة لاستئناف المحادثات مع ضغط متزايد من بعض الأطراف الدولية، لا سيما بعد تصريحات من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي منح موسكو مهلة 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق أو مواجهة المزيد من العقوبات.