زعيم المعارضة الإسرائيلية: عنف المستوطنين في الضفة وصمة عار على إسرائيل

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن أعمال العنف التي ارتكبها المتطرفون اليهود في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي تمثل عارا على إسرائيل وعلى الشعب اليهودي، مؤكدا أن الوضع هناك خرج عن السيطرة منذ فترة طويلة، وأن على الجيش الإسرائيلي أن يتحرك بشكل عاجل لإعادة النظام إلى الضفة الغربية.

وأضاف لابيد أن الإسرائيليين لن يغادروا الشرق الأوسط أبدا، معتبرا أن المنطقة هي بيتهم وأنهم باقون فيها ولن يذهبوا إلى أي مكان آخر.

وفي تطور آخر، أعلن الصليب الأحمر أنه تسلم من حركة حماس جثتي رهينتين إسرائيليتين، بينما تولت مروحيات تابعة لسلاح الجو نقل مجموعة من المحتجزين المفرج عنهم إلى المستشفيات، ومن بينهم تسانغاوكر ومكسيم هركين وشيغاف كلفون وأفيناتان أور وأفيتار دافيد وإيتان هورن ودافيد كونيو وأريئيل كونيو وألكناه بوخبوط وروم برسلافسكي، وكانوا برفقة أفراد عائلاتهم.

وأوضح بيان رسمي أن المحتجزين الذين أفرجت عنهم الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة بعد نحو عامين من الأسر خضعوا لتقييم طبي أولي وهم في طريقهم إلى المستشفيات، حيث من المتوقع أن يلتقوا ببقية أفراد عائلاتهم ويتلقوا متابعة طبية إضافية.