زيارة روبيو لحائط البراق تثير غضب الفلسطينيين وتوترًا دبلوماسيًا

وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل يوم الأحد، حيث زار بصحبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حائط البراق في القدس المحتلة، وأدى الوزيران طقوسًا يهودية تلمودية، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.

وجاءت هذه الزيارة بعد أقل من أسبوع على العدوان الإسرائيلي على قطر، ما أثار جدلًا واسعًا على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، حيث اعتبرت محافظة القدس أن اقتحام الحائط وأداء الطقوس التلمودية خطوة استفزازية تمس مشاعر الشعب الفلسطيني بشكل مباشر.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تمثل دليلاً على قوة الروابط بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدًا أن التحالف بين الجانبين أقوى من أي وقت مضى.

وأشاد نتنياهو بروبيو واصفًا إياه بـ”الصديق الاستثنائي” لإسرائيل، معتبرًا أن الزيارة تجسد متانة التحالف القائم، مشيرًا خلال تصريحاته للصحافيين بعد زيارة الحائط الغربي في القدس الشرقية المحتلة، برفقة روبيو والمبعوث الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلى أن هذا التحالف “صلب مثل حجارة حائط المبكى التي لمسناها للتو”.

وكان روبيو قد وصل في وقت سابق الأحد إلى إسرائيل، في زيارة وُصفت بأنها تعبير عن التضامن الأميركي مع تل أبيب. وقبيل توجهه، جدد الوزير الأميركي دعم بلاده لإسرائيل رغم الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضربات الإسرائيلية، إلى جانب اعتراضات إقليمية ودولية، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.