30 مايو 2025 19:43
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

شيخ الأزهر: مصطلح الأقليات مرفوض والشذوذ مرض حضاري.. والدين هو المرجعية الأخلاقية

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رفضه القاطع لاستخدام مصطلح «الأقليات» داخل المجتمعات، لما يحمله من تمييز بين المواطنين وتقسيم غير عادل، مشددًا على أن «المواطنة الكاملة» هي الأساس الذي ينبغي أن تقوم عليه الدول، بما يضمن المساواة التامة في الحقوق والواجبات.

جاء ذلك خلال لقاء نقاشي مفتوح عقده فضيلته مع مجموعة من الإعلاميين العرب على هامش مشاركته في قمة الإعلام العربي بدبي، حيث دعا إلى ترسيخ هذه القيم في الرسالة الإعلامية والتربوية.

كما رفض شيخ الأزهر ربط الدين بأي شكل من أشكال العنف أو الحروب، موضحًا أن الأديان جميعها تدعو إلى التعايش والسلام، وأن ما يُرتكب باسم الدين ما هو إلا استغلال سياسي مرفوض.

وفيما يتعلق بالدعوات المنتشرة لقبول ما يُعرف بـ«الشذوذ الجنسي»، وصف فضيلته هذه الظواهر بأنها تعبير عن اضطراب حضاري وتخلي عن القيم، مؤكدًا أن المرجعية الأخلاقية يجب أن تبقى للدين، لا للعقل البشري المتقلّب أو الرغبات المادية، مضيفًا: “الدين وحده هو من يثبت الأخلاق، ويمنع البشرية من الانزلاق نحو الفوضى”.