صندوق النرويج ينسحب من إسرائيل وتصاعد الاحتجاجات ضد خطة نتنياهو لغزة
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، وقف استثماراته وبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية، على خلفية التصعيد العسكري والحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي ظل هذا القرار الاقتصادي البارز، شهدت إسرائيل تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية الرافضة لخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتعلقة بالعمليات العسكرية واحتلال غزة.
فقد اقتحم متظاهرون استوديوهات القناة الـ13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر، حاملين قمصانًا كتب عليها “مغادرة غزة”، ورافعين شعارات تندد بسياسات الحكومة، متهمينها بـ”قتل الرهائن والفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وقد أجبرت هذه الأحداث القناة على قطع البث المباشر، بينما انتشرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرة موجة واسعة من الجدل داخل المجتمع الإسرائيلي وخارجه.
يأتي ذلك في وقت يواصل نتنياهو دفع خططه العسكرية، رغم معارضة الجهات الأمنية والمجتمع الدولي، حيث أقر “الكابينت” خطة السيطرة على مدينة غزة مع وعود بتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال.
وتزداد الضغوط على الحكومة من قبل عائلات الرهائن وأحزاب المعارضة التي تطالب بوقف العمليات العنيفة وفتح قنوات سلام حقيقية.
هذا التوتر بين السياسة والشارع يعكس عمق الأزمة التي تواجهها إسرائيل، وسط مشهد متشابك من الاحتجاجات والقرارات الاقتصادية التي قد تغير موازين القوى.
تعليقات 0