ضغوط ديمقراطية في الكونجرس الأمريكي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. ونواب يعدون بمشروع قرار

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن تزايد الضغوط داخل الكونجرس للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وقع أكثر من 10 نواب ديمقراطيين على خطاب يحث إدارة الرئيس ترامب على تغيير سياستها تجاه القضية الفلسطينية.

يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الأدلة على انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.

من بين الموقعين البارزين النواب شيلي بينجري من ماين، ونيديا فيلاسكيز من نيويورك، وجيم ماكجفرن من ماساتشوستس، فيما يقود المبادرة النائب رو خانا من كاليفورنيا ، كما انضم للنواب الثلاثة المسلمين في الكونجرس، النائب أندريه كارسون من إنديانا، للتوقيع على الخطاب.

وأشار التقرير إلى أن بعض النواب الديمقراطيين والجمهوريين المؤيدين تقليدياً لإسرائيل بدأوا يغيرون مواقفهم في أعقاب التطورات الميدانية في غزة. ولفت الموقع إلى أن أحد النواب على الأقل يعد مشروع قرار رسمي لدعم حل الدولتين.

استند الموقعون في خطابهم إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعهد بالاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الأمم المتحدة المقبل في سبتمبر، داعين الإدارة الأمريكية إلى “حذو هذا الحذو”.

وجاء في الخطاب: “هذه اللحظة المأساوية سلطت الضوء على الحاجة الملحة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير”.

يذكر أن صحيفة “جويش إنسايدر” كانت أول من نشرت نص الخطاب، الذي يعكس تحولاً ملحوظاً في الخطاب السياسي الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في أوساط الحزب الديمقراطي.