ضوابط جديدة لتنظيم زيارة المتحف المصري بالتحرير وحماية مقتنياته
كشف المتحف المصري بالتحرير عن حزمة من التعليمات والإرشادات التي تنظم حركة الزائرين داخل المتحف، وتضمن سلامة المعروضات الأثرية وحسن سير الزيارة لجميع الرواد.
إدارة المتحف أوضحت أن على الزائرين الالتزام الكامل بالتعليمات المدونة على اللوحات الإرشادية المنتشرة في الحديقة الخارجية، وعلى الواجهة الرئيسية، وكذلك داخل القاعات المختلفة، مع ضرورة التقيد بمسار الزيارة المحدد وعدم الحياد عنه تحت أي ظرف، حفاظًا على النظام العام داخل المتحف.
وأكد المتحف أنه يمنع بشكل قاطع لمس القطع الأثرية أو الواجهات الزجاجية الحافظة لها (الڤتارين)، لما في ذلك من تأثير مباشر على سلامة الآثار التي تمثل إرثًا حضاريًا يجب صونه للأجيال القادمة، كما شدد على أهمية التحلي بالهدوء داخل قاعات العرض، بما يهيئ بيئة مناسبة للاستمتاع بالمجموعات الأثرية المعروضة.
كما شددت إدارة المتحف على ضرورة الالتزام بتوجيهات أمناء الآثار وأفراد الأمن المتواجدين داخل المتحف، باعتبار أن هذه التعليمات تمثل ركيزة أساسية في منظومة الحفاظ على الآثار وضمان سلامة الزائرين.
وفيما يخص المحظورات، أشار المتحف إلى منع التدخين منعًا باتًا داخل جميع أقسامه، بالإضافة إلى حظر استخدام الكشافات اليدوية، أو مؤشرات الليزر، أو مكبرات الصوت، نظرًا لما قد تسببه من إزعاج للزائرين أو أضرار محتملة للقطع الأثرية المعروضة.
وأوضح المتحف أن دخول الزائرين يخضع لإجراءات الأمن والسلامة المعمول بها، والتي تشمل التحقق من الهوية الشخصية، وتفتيش الحقائب، والتأكد من حيازة تذاكر دخول سارية أو مستندات الإعفاء الرسمية المعتمدة.
واختتم المتحف بيانه بالتأكيد على ترحيبه بجميع الملاحظات والمقترحات المقدمة من الزائرين، دعمًا لخطة التطوير المستمرة، داعيًا الراغبين في الاستفسار أو تقديم الشكاوى إلى التواصل المباشر مع المسؤولين داخل المتحف أو الاتصال على الخط الساخن 19654.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن حرص المتحف المصري بالقاهرة على الحفاظ على مكانته كأحد أعرق المتاحف العالمية، وتقديم تجربة ثقافية تليق بقيمة وتاريخ الحضارة المصرية العريقة.
تعليقات 0