عباس من بغداد: نواجه خطر الإبادة وآن الأوان لإنهاء الانقسام الفلسطيني

نواجه خطر الإبادة وآن الأوان لإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن القضية الفلسطينية تقف اليوم أمام “مخاطر وجودية حقيقية“، جراء ما وصفه بـ”جرائم الإبادة الجماعية في غزة والمشروع الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية”.

وأضاف الرئيس عباس أن استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر التاسع عشر على التوالي يفاقم المأساة الفلسطينية، داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، مشددًا على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الأمنية والإدارية في القطاع.

ووجّه الرئيس الفلسطيني دعوة صريحة لحركة “حماس” وباقي الفصائل الفلسطينية لتسليم السلاح إلى السلطة الشرعية، باعتبارها “الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني”، على حد تعبيره.

وأكد أن تمكين السلطة من إدارة قطاع غزة هو الخطوة الأولى نحو إعادة إعمار ما دمرته الحرب، داعيًا لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل خطة الإعمار، معربًا عن تقديره الكبير لجهود مصر في هذا الملف.

عباس من بغداد خطر الإبادة

كما طالب عباس بتبني خطة عربية موحدة لوقف العدوان على غزة، مؤكدًا استعداد القيادة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية “فور تهيئة الظروف الميدانية والسياسية المناسبة”.

واختتم عباس كلمته بطرح رؤية سياسية شاملة لتوحيد الصف الفلسطيني وإصلاح مؤسسات الدولة، مؤكدًا: “نحن ماضون بعزم في مسيرة المصالحة الوطنية ولن نحيد عن هدف إنهاء الانقسام”.