عشيرة ياسر أبو شباب تؤكد مقتله بعيار ناري.. وتنفى تورط حماس

أكدت عشيرة ياسر أبو شباب مقتله فى غزة إثر إصابته بعيار ناري أثناء محاولته فض نزاع عشائري جنوبي قطاع غزة، نافية مقتله على يد مسلحين ينتمون لحركة حماس، جاء ذلك في بيان صحفي مقتضب نشرته قبل قليل.
وهزّت المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مساء اليوم/ أمس، اشتباكات مسلحة دامية أسفرت عن سقوط عدد من القتلى من عائلتي أبو شباب وأبو سنيمة (الترابين)، وذلك إثر خلاف بدأ بمطالبة بالإفراج عن محتجز وتطور إلى تبادل إطلاق نار وتصفية ميدانية.
تفاصيل الحادثة وبداية الاحتقان
تشير التفاصيل، بعد المتابعة الدقيقة، إلى أن الحادثة بدأت عندما توجّه المواطن محمود أبو سنيمة، الملقّب “أبو صافية”، برفقة شخصين آخرين، من بينهم أبو وحيد الدباري، إلى ياسر أبو شباب للمطالبة بالإفراج عن نجل ابن شقيق أبو صافي الذي كان محتجزًا لديه.
وبحسب المعطيات الأولية، قوبل طلب الإفراج بالرفض، وبأسلوب وُصف بأنه “مهين”، ما أدى إلى احتقان سريع بين الأطراف.
التصعيد واستخدام السلاح
وأفادت المصادر بأن محمود “أبو صافية” عاد إلى المكان بعد مغادرته وهو يحمل سلاحا أوتوماتيكيا من نوع (BKS)، وقام بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، كان من بينهم ياسر أبوشباب الذي قُتل متأثرا بإصابته.
وفي تصعيد خطير ومباشر عقب مقتل “أبو شباب”، أقدمت مجموعة تابعة له على إخراج نجل شقيق “أبو صافية” – المحتجز لديهم – من مكان احتجازه، وتمّت تصفيته “ميدانيًا” على الفور.
تلا ذلك استمرار الاشتباكات المسلحة بين الطرفين، والتي انتهت بمقتل كل من محمود أبو سنيمة (“أبو صافية”) وأبو وحيد الدباري.
خلفية الأزمة وموقف عائلة أبو سنيمة
على صعيد متصل، أوضحت مصادر من عائلة أبو سنيمة، التي تنتمي إلى عشيرة الترابين وتقيم في المنطقة الشرقية لرفح ومحيط منطقة موراج، أن العائلة رفضت النزوح من المنطقة كما رفضت سابقًا التعامل أو الانضمام إلى مجموعات تابعة لياسر أبو شباب.
وأكدت العائلة أن ياسر أبو شباب كان قد “دأب خلال الفترة الماضية على مصادرة هواتف أفراد من العائلة والاعتداء عليهم واحتجاز بعضهم في مناسبات مختلفة”، واصفة هذه التصرفات بأنها كانت بدوافع “البلطجة”.
حصيلة الضحايا
وفي هذا الحادث الدامي، ارتفعت حصيلة القتلى من عائلة أبو سنيمة إلى خمسة أفراد.
(تختتم الجملة كـ وعد مهني): ما زالت المتابعة مستمرة لتطورات هذا الحادث وأي أحداث أخرى داخل قطاع غزة، وسيتم نقل الحقيقة كما هي إلى الجمهور.


تعليقات 0