تواصل آلة الحرب الإسرائيلية قصفها العنيف لقطاع غزة، حيث ارتقى ما لا يقل عن 52928 شهيدًا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينما يواجه ما يقرب من نصف مليون فلسطيني خطر المجاعة وسط حصار خانق وانقطاع تام للمساعدات الإنسانية.
المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع، محمود بصل، أكد أن الاحتلال يتبع سياسة “الأرض المحروقة”، ويستهدف بشكل مباشر الأحياء السكنية والمدارس ومراكز الإيواء، مما أجبر آلاف العائلات على قضاء لياليها في الشوارع وتحت السماء المكشوفة.
وأضاف أن “الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى مواقع القصف”، ما يزيد من أعداد الضحايا، ويجعل عمليات الإنقاذ شبه مستحيلة.
المأساة لا تتوقف عند القصف فقط، بل امتدت إلى المستشفيات التي خرج العديد منها عن الخدمة، ما حرم المصابين من الرعاية العاجلة، وترك المرضى، خاصة مرضى السرطان والخدّج، في مواجهة الموت دون أجهزة أو أدوية.
غزة تحترق تحت القصف والمجاعة
في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس ، حذرت منظمات دولية مثل “أطباء العالم” و”أوكسفام” من اقتراب “مجاعة جماعية”، مؤكدين أن الوضع الغذائي “حرج للغاية”.
ودعا محمود إسليم، منسق منظمة أطباء العالم الفرنسية، إلى “فتح الممرات الإنسانية فورًا ووقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح الملايين”.
تعليقات 0