قتيلان وخمسة جرحى في غارات إسرائيلية على مواقع استراتيجية بصنعاء

قصفت القوات الإسرائيلية العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بحسب وسائل إعلام محلية تابعة للحوثيين، في حصيلة أولية للهجوم الذي شمل مواقع حيوية بالعاصمة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية استخدمت فيها نحو 40 صاروخًا، بمشاركة 14 طائرة مقاتلة، مستهدفًا محطتي توليد كهرباء ومنشآت عسكرية تابعة لجماعة الحوثي، بحجة تعطيل القدرة على إيصال الكهرباء للأغراض العسكرية للحوثيين.

وأوضحت المصادر اليمنية أن الغارات استهدفت أيضًا المجمع الرئاسي ومقرات جماعة الحوثي، وسط دوي انفجارات ضخمة هزت مناطق مختلفة من صنعاء، في رد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي أطلقته جماعة الحوثي تجاه الأراضي الإسرائيلية، دعمًا للمقاومة الفلسطينية ورفضًا للحرب على قطاع غزة.

وشهدت المدينة تحليقًا مكثفًا للطيران الإسرائيلي، فيما تواصل الجهات المحلية توثيق الأضرار والخسائر البشرية والمادية جراء الضربات.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر عسكري.

وأشار عدد من المراسلين إلى أن أكثر من 15 غارة استهدفت العاصمة، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في سماء صنعاء، بحسب مصادر محلية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود أن القصف طال مناطق قرب المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ، مستهدفًا أربعة مواقع استراتيجية تشمل القصر الرئاسي، محطتي طاقة، مستودع وقود، ومرافق إمدادات الكهرباء، باستخدام نحو 12 طائرة أطلقت حوالي 35 قنبلة ثقيلة مع التزود بالوقود في الجو.

وأوضحت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتابع شخصيًا سير العمليات من مقر الكرياه في تل أبيب.