قمة خليجية أمريكية في الرياض..تحالفات جديدة لبحث قضايا ساخنة

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستقبال قمة خليجية أمريكية كبرى يوم الأربعاء المقبل 14 مايو، بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي: سلطان عمان هيثم بن طارق، الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، أمير قطر تميم بن حمد، ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى، وأمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح.

وتبدأ زيارة الرئيس الأمريكي إلى منطقة الخليج يوم الثلاثاء 13 مايو، حيث سيصل الرياض في زيارة تستمر حتى الخميس 15 مايو، والتي من المتوقع أن تكون حاسمة في بحث مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية الهامة.

على رأس الملفات التي ستتم مناقشتها: الأوضاع في غزة وسبل التهدئة، بالإضافة إلى الملف الإيراني والأزمات في سوريا واليمن.

كما سيتم مناقشة سبل تعزيز التعاون الدفاعي لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، مثل الهجمات الحوثية والخطر الإيراني.

قمة خليجية أمريكية

وفي خطوة غير مسبوقة، من المتوقع أن تشهد القمة توقيع عشرات الاتفاقيات الاقتصادية، تشمل استثمارات ضخمة بقيمة تريليون دولار.

ستكون أبرز هذه الاتفاقيات في مجالات الصناعة العسكرية، الذكاء الاصطناعي، الطاقة، وكذلك بناء مفاعلات نووية سلمية بقيمة تتراوح بين 200 إلى 240 مليار ريال سعودي.

علاوة على ذلك، يُتوقع أن يتم ضخ استثمارات سعودية جديدة في الاقتصاد الأمريكي تبلغ 600 مليار دولار.

بعد الرياض، يتوجه الرئيس الأمريكي إلى قطر يوم 15 مايو، ثم إلى الإمارات يوم 16 مايو، حيث سيواصل توقيع الاتفاقيات الاستراتيجية ويبحث المزيد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم المنطقة.