قوات الاحتلال تستولي على سفينة “مارينيت” وتعتقل مئات النشطاء من أسطول الصمود

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وحدة “شايتيت 13” التابعة لبحرية الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية استيلاء على سفينة “مارينيت”، وهي آخر سفينة ضمن أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من تحذير إسرائيل بأنها ستمنعها من الوصول إذا اقتربت من المياه الإقليمية للقطاع.

وكانت السفينة قد تعطلت في وقت سابق وغادرت متأخرة عن بقية السفن، قبل أن تتم محاصرتها والسيطرة عليها، حيث أسفرت العملية عن اعتقال نحو 473 ناشطًا كانوا على متن سفن الأسطول، ليتم نقلهم إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب، تمهيدًا لترحيلهم جوًا إلى دولهم خلال مطلع الأسبوع المقبل.

الهجوم على الأسطول، الذي كان يضم عشرات السفن ويقل مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، أثار موجة واسعة من التنديد والاحتجاجات الشعبية والدولية، رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المشاركين في هذه الرحلة التضامنية.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون نزوحًا متكررًا نتيجة التصعيد المستمر، مؤكدة أن العائلات تتحمل تكاليف إنسانية باهظة بسبب اضطرارها إلى ترك منازلها بشكل متكرر.

كما شددت الوكالة على أن الوصول إلى الغذاء والماء ما يزال محدودًا للغاية، مطالبة بوقف إطلاق النار فورًا وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.