قوة أمريكية ومجلس سلام دولي.. خطوات ترامب لإدارة غزة

أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلاً عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقترب من الانتهاء من وضع هيكل الحكم الجديد لقطاع غزة، في إطار الخطة الأميركية التي بدأت بعد وقف إطلاق النار في الأول من أكتوبر الماضي.
وبحسب المصادر، يدرس ترامب تعيين جنرال أمريكي لقيادة “قوة الاستقرار الدولية” في غزة، وهي القوة التي صادق عليها مجلس الأمن في 17 نوفمبر الماضي، ضمن مشروع صاغته الولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الثقة الإسرائيلية وضمان استقرار المرحلة الانتقالية.
خلال زيارة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، نقل المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز هذه التوجهات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
كما توجهت دعوات لألمانيا وإيطاليا للمشاركة في “مجلس السلام” المرتقب، الذي سيتولى إدارة غزة مؤقتًا وتنسيق جهود التمويل وإعادة الإعمار وفق خطة أميركية تتألف من 20 بندًا.
وينص قرار مجلس الأمن على أن مجلس السلام سيواصل عمله حتى استكمال السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح اللازم لاستعادة السيطرة على القطاع بشكل “آمن وفعّال”.
وفي سياق ذي صلة، أفادت القناة الإسرائيلية الـ12 بأن تل أبيب تستعد للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، بشرط استعادة جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، وهو الشرط الأخير قبل الانتقال في مسار الاتفاق.
وكان ترامب صرح بأن قائمة القادة الدوليين المشاركين في مجلس السلام ستُكشف مطلع العام المقبل، واصفًا المجلس بأنه “واحد من أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق”، فيما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير خرج من دائرة المرشحين للانضمام للمجلس بسبب دوره في الغزو الأميركي للعراق عام 2003.


تعليقات 0