كارثة صحية وشيكة بغزة.. وقود المستشفيات على وشك النفاد ومناشدات عاجلة

أطلق المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، نداءً عاجلاً للعالم، مؤكدًا أن كميات الوقود المتوفرة لا تكفي سوى ليومين فقط، ما يهدد بتوقف تام للمرافق الصحية التي تكافح للبقاء وسط العدوان والحصار الخانق.
وأشار إلى أن المرضى، خاصة المصابين جراء العدوان، يجدون صعوبة في الوصول إلى المستشفيات جنوب القطاع، في ظل انعدام الأمن ونقص سيارات الإسعاف والوقود، موضحًا أن قسم الكلى الصناعية بالمستشفى متعطل بالكامل بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر.
وفي تطور خطير، كشف الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وأحد الناطقين باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى العودة شمال القطاع، وتطالب بإخلائه بشكل فوري عبر رسائل صوتية تطلقها روبوتات مفخخة.
ويضم المستشفى 97 مريضًا، بينهم 13 مصابًا، إلى جانب 84 من الكوادر الطبية، جميعهم أصبحوا محاصرين وتحت تهديد فقدان الرعاية والمأوى، وهو ما وصفته وزارة الصحة بـ”جريمة مكتملة الأركان” تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تطال المنظومة الصحية في غزة.
دعت وزارة الصحة وجميع الجهات الطبية في غزة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر، والسماح بدخول المواد الطبية والوقود، محذرة من انهيار صحي شامل قد يحصد أرواح المئات خلال أيام.
تعليقات 0