كامل الوزير : دفعة قوية لمناطق صناعية عملاقة ومشروعات إنتاجية تقود التنمية

اختتم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، جولته بمحافظة سوهاج، حيث تفقد عددًا من المشروعات الصناعية الكبرى بمنطقتي غرب طهطا وغرب جرجا، في إطار متابعته لأعمال البنية التحتية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذي يُنفذ بتمويل مشترك من الحكومة المصرية والبنك الدولي.

بدأ الوزير جولته من المنطقة الصناعية بغرب طهطا، الممتدة على 793 فدانًا، حيث شدد على الإسراع في استكمال أعمال المرافق التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 75%، ووجّه بسرعة الانتهاء منها قبل أغسطس 2025 تمهيدًا لطرح 20 قطعة أرض صناعية كاملة المرافق عبر منصة مصر الصناعية في الأول من يونيو المقبل.

كما تفقد الوزير محطة معالجة الصرف الصناعي الجاري تنفيذها بسعة 21,800 م³/يوم، ونسبة إنجاز بلغت 80%، من تنفيذ شركة حسن علام، مؤكداً على أهمية هذه المشروعات لتهيئة بيئة استثمارية متكاملة.

وفي لفتة تعكس دعم الدولة للمشروعات الإنتاجية، زار الوزير مصنع “سيتي فودز” المتخصص في البسكويت والمخبوزات، وافتتح خط إنتاج جديد بطاقة 20 طن يوميًا، كما وضع حجر الأساس لتوسعة على مساحة 3 آلاف متر، باستثمارات إضافية قدرها 30 مليون جنيه.

كامل الوزير

واستكمل الوزير جولته في المنطقة الصناعية بغرب جرجا، الممتدة على 1069 فدانًا، حيث تابع أعمال المرافق للمرحلة الأولى البالغة 270 فدانًا، التي تتضمن 248 قطعة أرض مخصصة لصناعات الغزل والنسيج والهندسية ومواد البناء. واطلع على التوسعات الجديدة بمساحة 64 فدانًا، ووجه بسرعة الإنجاز تمهيدًا لطرح 18 قطعة أرض صناعية جديدة في يونيو المقبل.

وفي إنجاز هو الأول من نوعه، افتتح الفريق كامل الوزير مصنع “الرضوان الدولية للصناعات الهندسية” لإنتاج كباسات التبريد (الكومبريسور)، المقام على مساحة 5 آلاف متر باستثمارات 5 ملايين دولار، ويعد المصنع الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

وأوضح المهندس وليد رضوان، رئيس الشركة، أن المصنع يستخدم مكونات محلية بنسبة 40% ويجري رفعها إلى 70%، كما يجري العمل على إنتاج محركات كهربائية محلية بالكامل لكباسات التبريد، مع خطط تصديرية واعدة إلى تركيا والسعودية والكويت والإمارات ولبنان والسودان وليبيا واليمن.

أكد الوزير خلال جولته أن الدولة تسابق الزمن لاستكمال خريطة صناعية متكاملة بصعيد مصر، تجمع بين الترفيق الحديث، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وتوفير آلاف فرص العمل لشباب الصعيد، في خطوة استراتيجية لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.