كوريا الشمالية تعلن تعزيز ترسانتها النووية.. كيم جونج أون يشحذ “الدرع والسيف النوويين”

شدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على ضرورة تسخير كل الموارد الوطنية لتعزيز القدرات النووية للبلاد، في خطوة تهدف إلى تقوية أدوات الردع والهجوم النووي لحماية سيادة الدولة وضمان أمنها القومي.
وجاءت تصريحات كيم خلال اجتماع مع نخبة من كبار العلماء والمسؤولين في المعاهد البحثية المتخصصة في تطوير الأسلحة النووية، حيث دعا إلى تحديث وصقل القدرات النووية باستمرار لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية، مؤكدًا أن امتلاك قوة نووية فعالة يمثل ركيزة أساسية لحماية مصالح الدولة وتحقيق التنمية المستقلة.
وأشارت الوكالة المركزية الكورية إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود بيونج يانج لتعزيز جاهزيتها العسكرية والردعية، مع التركيز على امتلاك ترسانة نووية قادرة على مواجهة أي تهديد محتمل.
من جهته، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي-جيه ميونج عن قلقه البالغ من هذه التطورات، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية تعمل منذ عقود على برنامج نووي متكامل، يشمل منظومة سرية لتخصيب اليورانيوم تمكّنها من إنتاج نحو 20 رأسًا نوويًا سنويًا، ما يزيد المخاوف الإقليمية والدولية من تصاعد سباق التسلح في شبه الجزيرة الكورية.
التحليلات الدولية ترى أن تحركات بيونج يانج تؤكد أن الأمن النووي يظل محورًا حاسمًا في الصراع الكوري، مع احتمالية تأثيره المباشر على الاستقرار الإقليمي واستراتيجيات الردع العالمية.
تعليقات 0