مؤسسة غزة الإنسانية تُخفي المجاعة ولا تنهيها.. ومقتل عشرات الأطفال منذ مارس

اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة بالتسبب في تفاقم المجاعة بقطاع غزة وعدم إنهائها رغم الادعاءات الإعلامية باستجابتها الإغاثية مؤكداً وفاة أكثر من 60 طفلاً فلسطينياً بسبب سوء التغذية منذ مارس الماضي.
وأغلقت إسرائيل المعابر ومنعت دخول المساعدات بينما بدأت منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات من خلال مؤسسة رفضتها الأمم المتحدة.
وقال المرصد إن المؤسسة تعمل وفق نموذج يخدم السياسات الإسرائيلية ويستبدل أنظمة توزيع المساعدات المحايدة بنقاط محصورة داخل مناطق عسكرية تخضع لسيطرة تل أبيب كما أشار إلى أن إسرائيل فرضت قيوداً صارمة على التجارة والمساعدات ما أدى لانهيار الأسواق وارتفاع الأسعار وتحويل نقاط التوزيع إلى أفخاخ موت واجه فيها آلاف الفلسطينيين إطلاق نار وغازاً مسيلاً للدموع واستثني منها كبار السن وذوو الإعاقة.
وأكد أن الكميات الموزعة تقل كثيراً عن الحد الأدنى للمعايير الإنسانية فيما تغيب الإمدادات الأساسية مثل حليب الأطفال والمياه النظيفة والأدوية.
وأوضح أن التواطؤ الدولي يضع الفلسطينيين أمام خيارين هما الجوع أو الموت أثناء البحث عن الطعام وأن نحو نصف مليون فلسطيني بلغوا مستويات كارثية من الجوع دون أي معالجة حقيقية للأسباب الجذرية التي تشمل الحصار وانهيار النظام الإنساني القائم على إشراف الأمم المتحدة
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة وفاة 9 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة ما رفع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية منذ أكتوبر إلى 22 بينهم 83 طفلاً وسط استمرار الحرب الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 203 آلاف بين شهيد وجريح وآلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين
تعليقات 0