ماكرون يحذر من تهرب روسيا وزيلينسكي يطالب بضمانات أمنية مشددة

أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، محذرًا من ميل روسيا إلى عدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية.

وقال ماكرون، حسب وكالة رويترز: “سيكون من المهم أن نتعلم كل الدروس من الأعوام الثلاثين الماضية، وخاصة ميل روسيا إلى عدم الالتزام بالتزاماتها “.

من جانبه، رحب المستشار الألماني بجهود ترامب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب، مؤكدًا أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على تضامن أوروبا في سبيل تحقيق سلام يحمي مصالحها الحيوية.

وفي تصريحات هامة، أكد وزير الخارجية الأوكراني أن واشنطن أبدت إشارات إيجابية بشأن تطوير ضمانات أمنية لأوكرانيا، محذرًا بوتين من عواقب استمرار الحرب، ومشيرًا إلى أن زيادة الضغط على موسكو وتعزيز قدرات كييف عنصران أساسيان لدفع عملية السلام قدمًا.

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأكد على الحاجة إلى سلام حقيقي وليس مجرد توقف مؤقت للهجمات الروسية، مشددًا على ضرورة تكثيف الضغط على روسيا وضمان الأمن بشكل موثوق وطويل الأمد، وأن القضايا المتعلقة بالأراضي لا يمكن حلها إلا بمشاركة أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي: “أوضحت للرئيس ترامب ضرورة تشديد العقوبات على روسيا إذا تهربت من إنهاء الحرب بطريقة عادلة “.

في السياق ذاته، ذكرت وكالة بلومبرج نقلاً عن مصادر أوروبية أن هناك قلقًا من أن ترامب قد يضغط على زيلينسكي لتقديم تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق مع بوتين، ما يزيد من تعقيدات المفاوضات المرتقبة.