مجزرة جديدة بحق الجوعى برفح.. الاحتلال يقتل نحو 30 فلسطينيًا
ويصيب العشرات أثناء انتظار المساعدات

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بحق المواطنين المجوعين في قطاع غزة، بعدما فتحت نيرانها على حشد من المدنيين قرب مركز لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد نحو 30 شخصًا وإصابة أكثر من 70 آخرين بجراح متفاوتة، وفق ما أعلن مجمع ناصر الطبي اليوم السبت.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من الرصاص الحي باتجاه المواطنين المنتظرين للطعام والمساعدات شمال مدينة رفح، قرب مركز توزيع يتبع شركة أمريكية إسرائيلية، في مشهد وصفه الأهالي بـ”المجزرة المقصودة”.
وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل على القطاع، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية إلى 69 طفلًا، في حين بلغ عدد الوفيات الناتجة عن نقص الغذاء والدواء 620 مريضًا، وسط غياب أي تحرك دولي فعّال لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
ولم تسلم المدارس ولا مخيمات النزوح من حمم القصف، حيث:
استشهد 7 مواطنين الجمعة، بينهم 3 في قصف على مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال القطاع.
استشهد مواطن آخر برصاص قناصة الاحتلال في منطقة الجسر قرب قرية المغراقة وسط القطاع.
استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعًا للفلسطينيين على شارع صلاح الدين وسط غزة.
استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة نازحين في الحي الياباني غرب خان يونس.
أُصيب عدد من المدنيين في قصف بالطيران المسيّر استهدف خيام نازحين في شمال غرب خان يونس.
مع هذه المجازر اليومية، تواصل إسرائيل حربها المفتوحة على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، محاصرين بين الموت جوعًا أو تحت القصف، في ظل صمت دولي مطبق وعجز المنظمات الدولية عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الإنسانية.
“لم نعد نعد شهداءنا بالأرقام.. بل بالصرخات المتبقية في صدور الأمهات، والجوع الذي ينهش الأطفال قبل أن تسقط القذيفة.” – مناشدة من سكان غزة.
تعليقات 0