مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة

طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، بـ وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مع زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مشددين على ضرورة أن ترفع إسرائيل فورًا جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع.

وجاء في البيان المشترك، الذي ألقته نائبة المندوبة الدائمة لجويانا لدى الأمم المتحدة تريشالا بيرسود، ونائبة المندوبة الدائمة لسلوفينيا أوندينا دروبيتش، نيابةً عن 14 عضوًا بالمجلس، أن استخدام التجويع كسلاح في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

تفاصيل الأزمة الإنسانية:

المجاعة في غزة تم تأكيدها رسميًا لأول مرة في الشرق الأوسط وفق بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ما يقارب 1.5 مليون شخص في غزة يعانون مستويات طارئة وأزمة من انعدام الأمن الغذائي.

132 ألف طفل متوقع أن يعانوا من سوء تغذية حاد بين الآن ويونيو 2026.

كبار السن وذوي الأمراض المزمنة هم الأكثر تعرضًا للمخاطر.

مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لا تزال محجوزة على مقربة من غزة بسبب القيود.

مطالب مجلس الأمن:

رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية فورًا ودون قيد أو شرط.

احترام القانون الإنساني الدولي وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2417 (2018).

فتح جميع المعابر البرية للسماح للأمم المتحدة وشركائها بالعمل بأمان وعلى نطاق واسع.

التراجع الفوري عن قرار السيطرة على مدينة غزة، الذي يُهدد حياة المدنيين ويفاقم الأزمة الإنسانية.

وحذر أعضاء المجلس من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى فقد المزيد من الأرواح، وخاصة الأطفال، بسبب سوء التغذية، مؤكدين أن المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية يجب أن تكون أساس أي عمل إنساني.