مجلس الأمن يجتمع لمناقشة قرار إسرائيل احتلال غزة وسط تحذيرات دولية

قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة اليوم السبت لمناقشة قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية. ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد التحذيرات من تداعيات الخطة الإسرائيلية على الأوضاع الإنسانية في القطاع.

الأمين العام للأمم المتحدة وصف الخطة الإسرائيلية بأنها “تصعيد خطير”، داعيًا إلى وقف الحرب فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.

من جانبه، ثمّن السفير رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، مواقف الدول التي حظرت توريد الأسلحة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو وقف العمليات العسكرية التي وصفها بـ”غير المسؤولة”. وأكد أن القيادة الفلسطينية ستخاطب مجلس الأمن رسميًا لتذكيره بمسؤولياته حيال القرار الإسرائيلي.

وكشف منصور عن أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 60 ألفًا، وأن الرئيس محمود عباس دعا إلى عقد اجتماعات مع المجموعة العربية لبحث المستجدات. كما أشار إلى أن اللجنة الإسلامية الوزارية، برئاسة السعودية وعضوية ثماني دول بينها مصر وقطر والأردن وتركيا ونيجيريا وإندونيسيا، تعكف على صياغة بيان مشترك سيُعرض قريبًا على مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وأعرب المندوب الفلسطيني عن تقديره لمواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا، التي أعلنت عدم إرسال أسلحة قد تُستخدم ضد غزة، مشددًا على أن ما تحتاجه فلسطين حاليًا هو وقف القتال، وتوفير الغذاء للمدنيين، وإحلال السلام، وإنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل الدولتين.