مجلس الأمن يوافق على تعزيز القوة الدولية لمكافحة عصابات هايتي

وافق مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء على تفويض قوة دولية موسعة مكونة من 5550 عنصرًا، لدعم الجهود الرامية لوقف تصاعد عنف العصابات في هايتي، في خطوة قادتها الولايات المتحدة وبنما

وينقل القرار القوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا إلى “قوة لقمع العصابات” تمنحها صلاحيات اعتقال المشتبه بانتمائهم للعصابات، وهي صلاحيات لم تكن متاحة للقوة السابقة التي عانت من نقص التمويل، وقوامها الفعلي أقل من ألف جندي رغم تخطيطها لعدد 2500 جندي

وجاء التصويت لصالح القرار بموافقة 12 دولة من أعضاء المجلس، فيما امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، دون أي معارضة، في ظل تزايد قوة العصابات منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021، وسيطرتها على 90% من العاصمة بورت أو برنس، مع توسع أنشطتها لتشمل النهب والخطف والاعتداءات الجنسية والاغتصاب في المناطق الريفية، بينما لا تزال هايتي بلا رئيس منذ اغتيال مويس