7 سبتمبر 2025 20:05
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

مجلس النواب الأمريكي: ترامب كان مخبرا لـ FBI بشأن جيفري أبستين

أثار مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، جدلاً واسعاً بعدما صرح في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بأن الرئيس دونالد ترامب عمل مخبراً لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في ما يتعلق بملف الممول الراحل جيفري أبستين، المتهم بالإتجار الجنسي بالقاصرات والذي أنهى حياته داخل زنزانته عام 2019.

وأوضح جونسون أن ترامب كان يعتبر أبستين “شراً مروعاً لا يوصف”، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق قد جرى تصويره بشكل خاطئ خلال الجدل الذي دار حول ملفات أبستين في ولايته الرئاسية الثانية.

وجاءت هذه التصريحات، وفق صحيفة “إندبندنت”، بعد أشهر من تصاعد التكهنات حول ما عُرف إعلامياً بـ”قائمة عملاء أبستين”، التي قالت وزيرة العدل الأمريكية السابقة بام بوندي في فبراير الماضي إنها بحوزتها.

كما كشفت تقارير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن بوندي أبلغت ترامب بأن اسمه ظهر عدة مرات ضمن هذه القائمة، والتي يُعتقد أنها تضم شخصيات بارزة ارتبطت بأبستين.

وكان ترامب قد ارتبط بعلاقة صداقة مع أبستين في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة، حيث التقطت لهما صور متعددة، قبل أن يقطع علاقته به إثر خلاف وقع بينهما في نادي “مارالاغو” بولاية فلوريدا.

وأضاف جونسون أن ما كان يصفه ترامب بـ”الخدعة” يتعلق بمحاولات الديمقراطيين المستمرة للنيل منه سياسياً، نافياً أن يكون ترامب قد قلل من خطورة أبستين.

وأكد أنه تحدث مع ترامب عدة مرات حول هذا الملف، وأن الأخير كان يشعر بالصدمة إزاء ما تردد عنه، مشدداً على أن أبستين كان شراً مطلقاً في نظره.

كما كشف جونسون أن ترامب قام بطرد أبستين من ناديه فور علمه بالشائعات المرتبطة به، وأنه تعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي كمخبر في محاولة لكشف وإسقاط أبستين.

وأثار الجدل حول ملفات أبستين انقسامات داخل حركة “ماجا” المؤيدة لترامب، حيث طالب عدد من أبرز أنصار الرئيس ترامب، مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون، بضرورة إظهار المزيد من الشفافية في هذا الملف الشائك.