مستشار الرئيس الفلسطيني: لا سلام دون دولة فلسطينية موحدة تدير غزة والضفة

حذّر مستشار الرئيس الفلسطيني من أن المنطقة تمرّ بمرحلة «بالغة الخطورة»، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية» أن الأوضاع «متفجرة» وأن أي محاولة لتجاوز المطالب الفلسطينية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان والتصعيد.
وشدد المستشار على أن الطريق الوحيد للسلام المستدام يبدأ من بوابة إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، باعتبارها الأساس الحقيقي لوقف دوامة العنف في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لدفعها نحو مسار سياسي جاد، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تمتلك أدوات التأثير الضرورية لصنع اختراق في ملف السلام المتعثر منذ سنوات.
وفي سياق متصل، أكد المستشار أن عودة غزة والضفة الغربية إلى إدارة فلسطينية موحّدة تمثّل الركن الأهم لاستعادة الاستقرار ووقف الانقسام، مشددًا على أن وحدة القرار الفلسطيني هي «الضمانة الأولى» لأي ترتيبات أمنية وسياسية في المرحلة المقبلة.


تعليقات 0