مصدر إسرائيلي ينفي العثور على رهائن أو جثث في قطاع غزة

نفى مصدر أمني إسرائيلي مساء اليوم صحة التقارير التي تداوَلت خلال الساعات الماضية بشأن تنفيذ عمليات إنقاذ أو العثور على جثث لمحتجزين داخل قطاع غزة، مؤكداً في تصريح لقناة “كان” العبرية أنه “لم يحدث أي إنقاذ لرهائن أو العثور على جثث خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”، وأن ما يُنشر في هذا الشأن غير صحيح ويمس بعائلات الرهائن.
وأضاف المصدر أن هذه المزاعم “تفتقر إلى المصداقية” ودعا إلى التعامل بحذر مع الأخبار المتداولة حول هذا الملف الحساس.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت كتائب القسام بياناً حمل تحذيراً لقيادة الجيش والحكومة الإسرائيلية، وهددت بأن غزة “لن تكون لقمة سائغة” وعبّرت عن استعدادها لمواجهة التقدم العسكري بالقول إنها أعدت “جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية” مشيرة إلى أنها تعتبر جرافات العدو أهدافاً مميزة وأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة أعداد الأسرى والقتلى من الجانب الآخر.
وقال البيان إن الأسرى بحسب القسام “موزعون داخل أحياء مدينة غزة” وأضافت أن الحركة “لن تكون حريصة على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم”، محذرة من أن توسيع العملية العسكرية سيؤدي إلى استحالة حصول إسرائيل على أسرى أحياء أو موتى، واستشهد البيان باسم (رون أراد) كمثال على مصير من تراه الجماعة عدواً.
وتصاعد تبادل الاتهامات والمزاعم حول مصير المختطفين على خلفية العمليات العسكرية، فيما تواصل الأطراف المعنية إصدار بيانات متضاربة تدعو وسائل الإعلام والجمهور إلى توخي الحذر والتحقق من المعلومات قبل تداولها حرصاً على مشاعر عائلات الرهائن ودقّة المشهد الإعلامي.
تعليقات 0