مصر تحث على خفض التصعيد ودعم مسار السلام في الكونجو الديمقراطية

أعربت مصر، اليوم السبت، عن دعوتها الواضحة إلى التهدئة والتمسك بخيار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية، في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع ببالغ القلق ما يجري في شرق الكونجو الديمقراطية، خاصة مع تسارع الأحداث وتدهور الأوضاع الإنسانية في عدد من المناطق، الأمر الذي يفرض تحديات كبيرة ومباشرة على حياة المدنيين، مع التأكيد على موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الكونجولية.
وأوضحت الخارجية المصرية أهمية العمل على خفض حدة التوتر ووقف أي تصعيد ميداني، بما يساهم في تهيئة مناخ مناسب للحوار السياسي واستعادة الاستقرار.
كما أكدت ضرورة الالتزام باتفاق واشنطن للسلام باعتباره إطارًا أساسيًا لبناء الثقة بين الأطراف المعنية، وتخفيف حدة التوتر، إلى جانب أهمية تنفيذ بنوده وما تضمنه من خطوات عملية من شأنها دعم جهود إحلال السلام في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وشددت مصر كذلك على ضرورة وقف الأعمال العدائية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مؤكدة الحاجة الماسة إلى دعم المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وفي هذا الإطار، جددت مصر تأكيدها على دعمها الكامل لكافة المبادرات الإقليمية والدولية التي تستهدف تعزيز الأمن والاستقرار، والتخفيف من معاناة السكان المتضررين، ومساندة كل الجهود الرامية إلى ترسيخ السلام الدائم في جمهورية الكونجو الديمقراطية.


تعليقات 0