مصر تخفض التنسيق مع إسرائيل بعد غارة الدوحة على قادة حماس

ذكرت مصادر اليوم الجمعة أن مصر قررت خفض مستوى التنسيق مع إسرائيل حتى إشعار آخر، عقب تنفيذ الأخيرة غارة على مجمع في العاصمة القطرية الدوحة استهدفت كبار قادة حركة حماس.

وأوضحت المصادر أن القاهرة بدأت في إعادة ترتيب اتصالاتها الأمنية مع إسرائيل بعد الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم نجل خليل الحية مدير مكتبه وثلاثة من مرافقيه، في حين أكدت حركة حماس أن وفدها المفاوض لم يُصَب بأذى.

وكانت الرئاسة المصرية قد أصدرت بيانًا أدانت فيه الغارة، معتبرةً إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على سيادة قطر التي تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.

وشددت مصر على أن الهجوم يشكل سابقة خطيرة ويقوض جهود التهدئة ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً تضامنها الكامل مع قطر وداعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ومحاسبة المسؤولين عن العدوان الإسرائيلي.

ويُشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي وقع يوم الثلاثاء الماضي أثناء اجتماع قادة كبار من حماس، بينهم خليل الحية، في الدوحة لمناقشة سبل التسوية ووقف الحرب في قطاع غزة، ضمن جهود وساطة مشتركة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة.