مصر تطلق القافلة الـ77 إلى غزة محمّلة بآلاف الأطنان من الإغاثة واحتياجات الشتاء

أطلق الهلال الأحمر المصري صباح اليوم القافلة رقم 77 من مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، محمّلة بشاحنات ضخمة من المساعدات الإنسانية العاجلة، لتواصل القاهرة دورها المحوري كـ الآلية الوطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى القطاع.

وجاءت القافلة الجديدة محمّلة باحتياجات الشتاء الضرورية، في توقيت بالغ الحساسية مع انخفاض درجات الحرارة وتدهور الأوضاع داخل القطاع. وتضمنت المساعدات أكثر من 47,400 بطانية، ونحو 74,250 قطعة ملابس شتوية، إضافة إلى 9,300 خيمة لإيواء الأسر المتضررة جرّاء القصف وفقدان المأوى.

ولم تقتصر القافلة على الاحتياجات الشتوية، بل حملت أيضًا ما يقرب من 11,800 طن من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة، بينها:

7,450 طنًا من السلال الغذائية والدقيق.

أكثر من 3,000 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية.

1,350 طنًا من المواد البترولية التي يحتاجها القطاع بشدة لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية.

ومنذ إطلاقها في 27 يوليو، واصلت قافلة «زاد العزة» توالي شحناتها إلى غزة، حاملة آلاف الأطنان من المواد الغذائية، الألبان، الدقيق، المستلزمات الطبية والعلاجية، أدوات النظافة والعناية الشخصية، إضافة إلى كميات كبيرة من الوقود الحيوي لعمل المؤسسات الإنسانية داخل القطاع.

كما يواصل الهلال الأحمر المصري عمله على الحدود بصفته المنسّق الوطني الوحيد لحركة المساعدات، مؤكّدًا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق يومًا واحدًا منذ اندلاع الأزمة، ما مكّن من إدخال ما يتجاوز نصف مليون طن من المساعدات حتى الآن، بجهود تتكامل فيها شبكات الدعم المصري مع 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة لخدمة المتضررين.

وتأتي القافلة الـ77 لتؤكد استمرار الالتزام المصري بإسناد الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته في واحدة من أقسى المراحل الإنسانية التي يشهدها القطاع.