مغادرة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض وسط توترات داخل البنتاجون
زلزال تغييرات في واشنطن

تشهد أروقة الإدارة الأمريكية موجة تغييرات مفاجئة تطال شخصيات بارزة في مراكز صنع القرار، وسط مؤشرات على تصاعد التوترات داخل المؤسسة الدفاعية.
فقد كشفت شبكة CBS عن مغادرة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، منصبه، دون صدور إعلان رسمي حتى الآن، في خطوة مفاجئة تأتي وسط تحولات لافتة في دوائر الأمن والدفاع الأمريكية.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أن جو كاسبر، كبير مساعدي وزير الدفاع بيت هيجسيث، يستعد هو الآخر لمغادرة منصبه.
ووفقًا للمسؤول، سيواصل كاسبر العمل داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث سيتولى “مشاريع خاصة” ضمن وزارة الدفاع.
وأعرب الوزير هيجسيث عن شكره لكاسبر، مشيدًا بدوره في دعم أجندة “أمريكا أولاً” وقيادته خلال فترة شديدة الحساسية.
مغادرة مستشار الأمن القومي
وتأتي هذه الاستقالات في ظل أجواء مشحونة داخل البنتاجون، خاصة بعد إقالة ثلاثة مسؤولين كبار خلال الأسبوع الماضي، على خلفية تحقيقات تتعلق بتسريبات سرّية أثارت خلافات حادة داخل القيادة العليا، وشملت وفق تقارير إعلامية توترات مباشرة بين كاسبر وعدد من المسؤولين.
حتى الآن، لم تتضح تفاصيل التسريبات، لكن تسارع الأحداث يُشير إلى أن البنتاجون يمر بمرحلة غير مسبوقة من إعادة تشكيل النفوذ داخله، ما يفتح الباب لتكهنات حول تغيرات أعمق قد تطرأ على هيكل القيادة العسكرية والسياسية في الأسابيع المقبلة.
تعليقات 0