مقتل عشرات المدنيين في هجوم بطائرة مسيرة على مركز إيواء بالفاشر

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت مركز إيواء في مدينة الفاشر، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين العزل وإصابة العديد منهم، فيما لا تزال الفرق الطبية تحاول إنقاذ المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في وقت بالغ الحساسية، وسط تحذيرات متكررة من منظمات حقوق الإنسان بشأن تدهور الوضع الأمني في الإقليم وتصاعد العنف بين الفصائل المسلحة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد استقرار المنطقة.
وأثار الحادث إدانات دولية واسعة، مع دعوات عاجلة لوقف العنف وحماية المدنيين.
إليك خلفية شاملة للخبر السابق مع سياق تاريخي وجغرافي يُوضّح الوضع.
تقع مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غرب السودان، وهي واحدة من المدن الرئيسية في الإقليم الذي شهد منذ بداية القرن الحادي والعشرين نزاعات مسلحة مستمرة بين الحكومة والفصائل المتمردة، إضافة إلى توترات بين القبائل المحلية.
دارفور تعرضت لأزمة إنسانية كبيرة نتيجة الحرب الأهلية بين الفصائل المسلحة وقوات الدعم السريع، التي غالبًا ما تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين
آلاف المدنيين قُتلوا أو نزحوا خلال العقود الماضية، فيما تعاني المنطقة من نقص حاد في الخدمات الصحية والغذائية.
المنظمات الدولية والمحلية حذرت مرارًا من تدهور الوضع الأمني في دارفور، وأشارت إلى أن أي تصعيد مسلح يهدد بعواقب إنسانية كارثية.
الهجمات على مراكز الإيواء، مثل الهجوم الأخير في الفاشر، تعكس هشاشة الوضع الأمني وارتفاع المخاطر على المدنيين العزل الذين يسعون للنجاة من النزاعات المسلحة.
تعليقات 0