مقتل نجل خليل الحية ومدير مكتبه… والقيادات البارزة تنجو من الاستهداف

كشف موقع تايمز أوف إسرائيل أن وسائل إعلام فلسطينية أعلنت مقتل شخصين فقط في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة عصر الثلاثاء، فيما نجا القادة البارزون في حركة حماس من الاغتيال.
ووفقًا للتقارير، فإن القتيلين هما همام الحية نجل القيادي الحمساوي البارز في غزة خليل الحية، وجهاد لبد مدير مكتب الأخير.
وأكدت المصادر أنه لم يُقتل أي فلسطيني آخر في الهجوم، رغم أن الهدف المعلن كان تصفية قيادات الصف الأول في الحركة.
من جانبها، أوضحت وزارة الداخلية القطرية أن الأصوات والانفجارات التي سُمعت في سماء الدوحة ناتجة عن استهداف مقر سكني تابع لحركة حماس، مشيرة إلى أن فرق الأمن والدفاع المدني باشرت مهامها على الفور، مؤكدة أن الوضع آمن وتحت السيطرة، داعية المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عبر سلاح الجو، واصفًا العملية بأنها “استهداف دقيق للقيادة العليا لحماس”، محملًا هؤلاء القادة مسؤولية مباشرة عن عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل.
وبذلك، تكون الغارة قد أسفرت عن سقوط ضحايا من الصف القيادي الثاني في الحركة، بينما يظل مصير بعض الأسماء البارزة –وفي مقدمتهم خليل الحية– مثار جدل بين الروايات الإسرائيلية والفلسطينية.
تعليقات 0