مقر ذكي ومركز إقليمي لتلقي البلاغات.. الإسعاف المصرية تدخل عصر التحول الرقمي بقوة

أكد الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الهيئة حققت نقلة نوعية غير مسبوقة في البنية التحتية والإدارة الذكية لخدمات الطوارئ، من خلال افتتاح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف، الذي تم تجهيزه وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية ليكون أكبر مركز حكومي لتلقي البلاغات في الشرق الأوسط.
وأوضح رشيد أن المركز الموحد لتلقي البلاغات يضم 186 مقعدًا مجهزًا بأحدث الأجهزة، ويغطي خدمات الإسعاف على مستوى الجمهورية بالكامل، حيث يتم استقبال البلاغات من مختلف المحافظات وتوزيعها إلكترونيًا على الغرف الفرعية المعنية، باستخدام نظام موحد لتحديد مواقع المتصلين والمُبلغين بدقة، ما يسمح بتوجيه سيارات الإسعاف للمكان المستهدف في أقل وقت ممكن.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المبنى الجديد يتضمن:
مركز بيانات متطور لاستضافة التطبيقات الحيوية والأنظمة الرقمية الخاصة بالهيئة.
غرفة مركزية لإدارة الأزمات مرتبطة بجميع غرف العمليات بالمحافظات.
مركز تدريب دولي معتمد لتأهيل المسعفين وفرق الطوارئ.
ملحق فندقي للإقامة يضم 29 غرفة وجناحين، لخدمة المتدربين والزائرين من الداخل والخارج.
وفي إطار استراتيجية التحول الرقمي للدولة، أعلنت الهيئة عن إطلاق مجموعة من الخدمات الذكية، أبرزها:
تطبيق إلكتروني على الهاتف المحمول لطلب خدمات الإسعاف غير الطارئة.
تقنية CAD Mobile لتوزيع المهام الإسعافية مباشرة عبر الأجهزة اللوحية داخل سيارات الإسعاف.
منصة موحدة لميكنة تراخيص سيارات الإسعاف الخاصة، بالتعاون مع وزارة الصحة.
وكشف رشيد أن عدد البلاغات اليومية في نطاق القاهرة الكبرى فقط يتجاوز 50 ألف بلاغ، موضحًا أن البلاغات الجادة تتراوح بين 7 و8 آلاف بلاغ، فيما يتبقى العدد الأكبر مجرد بلاغات كاذبة أو معاكسات، ما يمثل عبئًا على فرق الاستجابة السريعة ويستهلك جزءًا من الموارد.
تعليقات 0