من النهر إلى البحر: نتنياهو يعلن خطة إسرائيلية شاملة لإعادة ترتيب غزة

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع مستشار ألمانيا، أن بلاده ستواصل الدفاع عن حدودها “من النهر إلى البحر” بنفسها، مشددًا على أن المرحلة الأولى من الاتفاق في قطاع غزة قد اقتربت من نهايتها، وأن العمل على إعادة ران غويلي جارٍ، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة التالية الأكثر تعقيدًا.

وأشار نتنياهو إلى أن المرحلة الثالثة من خطته ستتضمن “إزالة التطرف في غزة”، مستشهداً بتجارب ألمانيا واليابان في مواجهة التطرف.

وأكد على ضرورة أن يقوم العالم العربي بالضغط على حركة حماس للتخلي عن سلاحها، في خطوة قد تكون مفتاحًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ملف الأسرى، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال تحتفظ بجثة أسير واحد، وأن إنهاء هذه القضية يمثل مدخلًا للبدء بالمرحلة الثانية في غزة، التي وصفها بأنها “ليست أقل صعوبة” من المرحلة الأولى.

وفي إطار السعي لتحقيق السلام، أعلن نتنياهو عن عزمه مناقشة الفرص المتاحة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال هذا الشهر، في محاولة للتوصل إلى حلول قد تُنهي حكم حماس في غزة.

فالمنطقة تشهد تحركات دبلوماسية مكثفة، وسط متابعة دولية حذرة لما قد تُسفر عنه المراحل المقبلة من خطته، والتي من شأنها إعادة رسم خريطة النفوذ والأمن في قطاع غزة والمنطقة العربية بشكل أوسع.